مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

خطورة عدم الاهتمام والتقدير لهدى الله

خطورة عدم الاهتمام والتقدير لهدى الله

العبرة الثانية: أن يحذر الناس، أن يحذروا لأنه أحياناً قد يكون التمادي في التنكر لهدى الله أو عدم الاهتمام به، عدم التقدير له، يؤدي في الأخير إلى وضعية سيئة جداً، وأعتقد أن المسلمين يعيشون فيها بكل معانيها. من القيمة الهامة للهدى الذي أنزل إليهم وجاء به موسى كتاب وفرقان وأساس الهدى وتربية للمجتمع يقول لهم أنه كان الكتاب والفرقان مرتبطاً بموسى، موسى يمثل العَلَم لهم يمثل: معلم، وقائد، مربي، موجه. هم يتفهمون وينطلقون على أساس توجيهاته بدون أخذ ورد. ما حصلت هذه. لاحظ كيف كان موقفهم في قضية واحدة، في قضية [البقرة]؟! هدى الله لا يصنع أناساً على هذه النوعية أبداً

اقراء المزيد
تم قرائته 890 مرة
Rate this item

الإنسان المؤمن يجب أن يكون مستنيراً ومهتماً لأن يهتدي بهدى الله.

الإنسان المؤمن يجب أن يكون مستنيراً ومهتماً لأن يهتدي بهدى الله.

الإنسان المؤمن يجب فعلاً أن يكون مستنيراً، وأن يكون مهتماً، ولكن ربما أن الإنسان لا يستطيع أن يصل إلى درجة أن يهتدي بهدى الله، أو يستنير. وكما قلنا في جلسة سابقة حول قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} (الأنفال من الآية: 24) والآية الأخرى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: 186) أن الإنسان يحتاج إلى أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، كل واحد منا حتى نستفيد، حتى يهدينا الله، حتى نستنير، أن يتوجه كل واحد منا بنفسه إلى الله سبحانه وتعالى، ويقطع، ويعزم مع الله، ويستعين بالله، ويرجو الله أن يعينه بأن يكون مهتدياً بهديه،

اقراء المزيد
تم قرائته 799 مرة
Rate this item

شرع الصيام للترويض على التقوى للالتزام بهدى الله

شرع الصيام للترويض على التقوى للالتزام بهدى الله

في الآيات التي ذكر الله فيها تشريع الصيام ذكر بالنسبة لشهر رمضان أنه الشهر {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: من الآية185) ويدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة، هي تعتبر ركناً من أركان الإسلام وهي الصيام. بمناسبة نزول القرآن في شهر رمضان أصبح شهر رمضان شهراً مقدساً وشهراً عظيماً وهذه الأهمية، أهمية القرآن الكريم هي تتمثل في أهمية وعظمة البينات والهدى التي هي مضامين، وهي الغاية من إنزاله، والبينات والهدى هي في الأخير لمن؟ للناس. فيدل على الحاجة الماسة، الحاجة الملحة بالنسبة للناس، حاجتهم إلى هذه البينات، وهذا الهدى. أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل.

اقراء المزيد
تم قرائته 727 مرة
Rate this item

كيف نكون من أولياء الله؟

كيف نكون من أولياء الله؟

بعد أن عرفنا من قول الله سبحانه وتعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (المائدة:55) التوجيه لنا - إضافة إلى ما تقدم في الآيات قبلها من التحذير من تولي اليهود والنصارى - التوجيه الذي يبعدنا عن أن نتولّ اليهود والنصارى، أو تكون وضعيتنا بالشكل الذي نقبل فيها - من حيث نشعر أو لا نشعر- أن نتولّ اليهود والنصارى. بعدها {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة:56) يقول: ومن يتولى، نريد أن نعرف كيف نتولى الله ورسوله والذين آمنوا؟. وكيف نكون من أولياء الله؟. الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم مخبراً عن حال أوليائه {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (يونس:64) {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}أليس هذا التعريف بأوليائه {الَّذِينَ آمَنُوا}: صدَّقوا، ووثقوا، وفهموا ووعَوا، صدَّقوا بوعد الله لهم، ووثقوا بالله ربهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 976 مرة
Rate this item

قال الله تعالي: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

قال الله تعالي: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

{أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: من الآية185) هذه أيضاً من الآيات التي حصل فيها اختلاف حتى افترضت أن هناك كان تشريع صيام معين ثم انتقل إلى صيام رمضان، لاحظ أسلوب الآية هذه لا يخرج عن نفس الأسلوب السابق في موضوع التمهيد للذهنية، لأن بعضه قد لا يكون تمهيدا فيما يتعلق بنقله في واقع الحياة، التمهيد في الذهنية لقبول المسألة في البداية: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ}

اقراء المزيد
تم قرائته 932 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر